ما هي البرمجيات مفتوحة المصدر

البرمجيات الحرة برمجيات حاسوبية يمكن استخدامها و دراستها و تعديلها لأي غرض دون قيود، و كذلك نسخها و تداولها مُعدّلة أو غير مُعدّلة بلا قيود. أو بقيود تضمن أن متلقيها ستكون لهم الحقوق ذاتها. البرمجياتُ الحرةُ عموما مجانية

البرمجيات الحرة برمجيات حاسوبية يمكن استخدامها و دراستها و تعديلها لأي غرض دون قيود، و كذلك نسخها و تداولها مُعدّلة أو غير مُعدّلة بلا قيود. أو بقيود تضمن أن متلقيها ستكون لهم الحقوق ذاتها. البرمجياتُ الحرةُ عموما مجانية، إلا أن بعضها قد يكون بمقابل. الطريق المعتاد لتوزيع البرمجيات كبرمجيات حرة هو ترخيصها للمتلقي تحت رخصة حرّة، أو بوضعها في الملك العام، و نشر الشفرة المصدرية لها.

في اللغة الإنكليزية التي نشأ فيها المصطلح (بالإنجليزية: free software) فإن “free” تعني “حُرٌّ” و كذلك تعني “مجانيٌّ”. لذا فهناك تأكيد من قبل دعاة البرمجيات الحرة على أنه يوجد فرق جوهري بين البرمجيات الحُرَّة والبرمجيات المجانية التي يَسمحُ ناشروها (حائزوا حق الملكية الفكرية لها) بتداولها دون مقابل مادي إلا أنهم يحتفظون لأنفسهم بحقوق الطبع بما لا يسمح بالضرورة للآخرين بحرية استخدامها، ونسخها دون قيود، ودراستها، وتعديلها، وإعادة توزيعها بعد تعديلها، و بالطبع بيعها. و عادة لا تُنشر الشفرة المصدرية للبرمجيات المجانية غير الحُرّة. لا تعارض بين كون برمجية ما حرة وبين الاستفادة منها تجاريا، بل إن حرية استغلال البرمجيات للأغراض التجارية أحد شروط الحرية.

لماذا نستخدم البرمجيات مفتوحة المصدر؟

من مميزات البرمجيات الحرة تكوين مجتمعات حول البرمجية ويقصد بهذه الميزة أن البرمجيات الحرة ملك للجميع، أي ملك لكل من عمل على بنائها ونشر إستخدامها فكثير من المطورين في جميع بقاع العالم، يجمعهم هدف واحد وهو بناء برمجيات أفضل تقنياً من تلك التي توفرها الشركات التجارية وهي ميزة تهدف إلى إستحداث مشاريع من شأنها تطوير الكفاءات والمهارات للطلبة وعامة المستخدمين من بين هذه المشاريع مشروع “منصة مصر للبرمجيات الحرة مفتوحة المصدر” (egyptfoss).

كيف ابدا في استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر؟

يمكن الحصول علي برمجيات مفتوحة المصدر من العديد من المصادر اهمها الموقع الشهير GitHub والذي يحتوي علي الكثير من البرمجيات المفتوحة المجانية تحت رخصة MIT والتي تمكنك من نقل المحتوي او التعديل عليه او الاضافة عليه او حتي المشاركة فيه.

شارك على الشبكات الاجتماعية