يعتقد الكثيرون أنّ تقنية الواقع الافتراضي حديثة العهد، ولكن تعود هذه التقنية لعام 1960 تحت مسمى “Headsight”، وكانت تعمل بشكل ميكانيكي بحت مع عدم وجود تكنولوجيا المشاهدة بزاوية 360 درجة. ليس هذا فقط ولكن ظهرت الفكرة من 200 سنة مع اختلاف طرق التنفيذ وصعوبتها في هذا التوقيت، وكان الاتجاه العام أن يتم توظيف هذه التقنية لخدمة الجانب العسكري، وتدريب الطيارين وأيضاً في المجال الطبي، وهو بالفعل ما يحدث الآن ولكن نجد أنّ تسويق هذه التقنية تم عن طريق ابتكار العديد من الألعاب ومقاطع الفيديو التي تدعمها بشكل كبير، ويتم تطويرها بشكل مستمر لذلك نجد البعض يعتقد أنّ تقنية الواقع الافتراضي مخصصةٌ للترفيه فقط، ولكن ليست هذه الحقيقة فعليًا كما ذكرت سابقًا.
لكي تعمل تقنية الواقع بشكل صحيح، فأنت بحاجة إلى حاسب آلي أو كونسول ونظارة الواقع الافتراضي، في البداية يقوم الحاسب أو الكونسول بمعالجة البيانات الخاصة باللعبة أو مقطع الفيديو بشكل سريع، ويقوم بإرسال تلك البيانات إلى نظارة الواقع الافتراضي؛ لكي تظهر لك الصورة بشكل سلس في حالة ضعف المكونات الداخلية للحاسب. نجد أنّ معالجة البيانات تتم بشكل بطيء وبالتبعية نجد تقطيع وتأخر في عرض الصور من خلال النظارة مع وجود زغللة عند التحرك بالنظارة في أي اتجاه، وهو ما يجعل التجربة غير مريحة بالمرة، ولهذا السببّ هذه التقنية مكلفة للغاية سواءً عند شراء النظارة باهظة الثمن، أو الحصول على حاسب آلي بمكونات داخلية قوية.